Kitap

الترجمة وإشكالات المثاقفة

  محمد حقي صوتشين – تجربتي الشخصية في الترجمة الأدبية: ترجمة قنديل أم هاشم ليحيى حقي وقصائد الشاعر التركي حلمي ياووز نموذجًا

الدوحة، 2014

من المعلوم، لدى العموم، العمق التاريخي  والثقافي المشترك بين العرب والترك، وفي جزء من حقب التاريخ امتزجت ثقافة الشعبين، ومع التطورات السياسية التي شهدها العالم بعد الحرب العالمية الأولى، وأفول الإمبراطورية العثمانية، انبثقت الهويات الثقافية الجديدة للأمتين التركية والعربية، وأصبح من اللازم تأسيس علاغلاف الترجمة واشكالات المثاقفةقة ثقافية بين الطرفين، ولا سبيل، غير الترجمة البينية، وسيلة لتحقيق ذلك، ولطالما لعب المترجم دور الوسيط بين الثقافات القومية، وعلى هدي هذه الفكرة اخترت الترجمة بين العربية والتركية، مرة من هذه إلى تلك، ومرة من تلك إلى هذه.

أتطلع في بحثي إلى أن أقدم سردًا لتجربتي الشخصية في ترجمة نموذجين أدبيين من العربية إلى التركية وبالعكس. النموذج الأول هو ترجمتي لـ”قنديل أم هاشم” للكاتب المصري يحيى حقي إلى التركية التي نشرت عام 1998، أما النموذج الثاني فهو ترجمة قصيدتين للشاعر التركي حلمي ياووز إلى العربية واللتين نشرتا في العدد 74 من مجلة الدوحة عام 2013.

كما حاولت في هذه الورقة الإجابة على الأسئلة الآتية: كيف بدأت الترجمة؟ كيف ساعدت الترجمة في تطوّر مهاراتي في تعلّم اللغة العربية وثقافتها؟ ما النصوص التي قمت بترجمتها بوصفها نقطة انطلاق لي؟ ما العوامل التي تكمن وراء اختيار هذه النصوص؟

وعليه، سأقوم بسرد خطوط عريضة عن مسار تجربتي لأجيب عن الأسئلة الآنفة الذكر، ثم أنتقل إلى الحديث عن تجربتي في ترجمة “قنديل أمّ هاشم” إلى التركية وترجمة قصيدة “مدينة من الشرق” وقصيدة “ناظم حكمت” للشاعر التركي المعاصر حلمي ياووز وذلك لأتطرق إلى ما واجهته من تحديات في الترجمة فيما بين اللغتين العربية والتركية.

من الممكن الحصول على الكتاب من الرابط التالي: مكتبة النيل والفرات

Bir Cevap Yazın