
إنّ شِعرَ يونس أمرة يجسّد جوهرَ الإنسانية في بُعْدِها الإسلامي-الأناضولي. كان أكثرَ رموزِ الأناضولِ تميُّزاً في تصويرِ تعاليمِ الإسلام وصَوْغِ تركيبِ قيَمِ الإسلام من خلال الشعر الشعبيّ الصوفي. كما أنه أولُ شاعر تركيّ يقف في وجه الأفكار الدوغمائية. لقد نادى بكرامة الإنسان واعتبر صورتَه امتداداً لحقيقة الله وحُبِّه قائلاً: “نحن نُحبّ المخلوقَ / من أجلِ حُبِّ الخالقِ”. وكان في بحث دائم عن الله بصحبة مختلف الطيور والحيوانات دون التمييز بين أي ديانة في البحث عن الله