أصدرها المستعرب الدكتور محمد حقي صوتشين
“المعلّقات السبع” في أول ترجمة شعرية بالتركية
الشارقة – “الناشر الأسبوعي”
صدر حديثاً عن دار “قرمزي كيدي” في إسطنبول، كتاب “المعلّقات السبع” بأول ترجمة شعرية إلى اللغة التركية أنجزها المستعرب والمترجم، أستاذ الأدب العربي في جامعة غازي في أنقرة، الدكتور محمد حقي صوتشين. ويضم الكتاب مقدمة مطولة للشاعر أدونيس عن الشعر قبل الإسلام، بعنوان “قراءة في الشعر الجاهلي”، فضلاً عن مقدمة المترجم.
وتم تصميم كل صفحة من المعلقات موازية للترجمة التركية. ويعدّ الكتاب أول ترجمة شعرية للمعلقات السبع إلى اللغة التركية. ويضم المعلقات السبع للشعراء امرئ القيس، طرفة بن العبد، عنترة بن شدّاد، زهير بن أبي سلمى، لبيد بن ربيعة العامري، عمرو بن كلثوم، والحارث بن حلّزة. يذكر أن المستعرب محمد حقي صوتشين مترجم المعلقات، كان من أعضاء هيئة التحكيم للجائزة العالمية للرواية العربية “بوكر العربية” في دورتها علم 2014 . وله دراسات ومؤلفات عن الترجمة والأدب العربي، وأكثر من 20 ترجمة للأدب العربي إلى اللغة التركية، أبرزها “طوق الحمامة” لابن حزم الأندلسي، و”النبي” لجبران خليل جبران، و”قنديل أم هاشم” ليحيى حقي، وأربعة دواوين لمحمود درويش، وثلاثة دواوين لأدونيس، ودواوين لنزار قباني، ومحمد بنيس، ونوري الجرّاح. ومن بين ترجماته مختارات شعرية بعنوان “لا ظلّ للوردة” للشاعرة الإماراتية خلود المعلا. وكان الدكتور صوتشين تناول الأدب القصصي عند يحيى حقي في رسالة الماجستير، عام 1998.
وناقش مشكلات الترجمة واستراتيجياتها بين اللغتين العربية والتركية في رسالة الدكتوراه، 2004 . عمل أستاذاً زائراً في جامعة مانشستر البريطانية، عام 2006 . ترأس اللجنة التي أعدّت مناهج اللغة العربية للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية في تركيا.
كما ترجم إلى اللغة العربية نماذج من الأدب التركي الحديث. وهو حالياً عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية في جامعة غازي في العاصمة التركية أنقرة. ووهو مهتم بمواصلة ترجماته من الأدبين العربي والتركي، لإيمانه بأهمية الربط بين الثقافتين العربية والتركية العريقتين.
الناشر الأسبوعي، العدد: 23 سبتمبر/أيلول 2020، ص. 32
Categories: Kitap